زرتها مرارا وعشت فيها سنينا بذلت فيها قصارى جهدى من أجل نشر الوعي والدفاع عن المظلوم فيها والوقوف في وجه الظلاٌَم ،حاولت ان أكون ابنها البار وتعرضت لشتى أنواع المضايقة ترهيبا وترغيبا من الساسة والأطر والوجهاء من أجلها وحتى من الأهل .
قَالَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا» وأول مابدأ به الحديث آمنا في سربه لأهمية الأمن والأستقرار من أجل الصحة والعافية والعيش الكريم وهنا تعد العدالة هي اول شرط بالإحساس
ما قبل البداية؛ وقبل الدخول في صلب الموضوع دعوني أكشف لكم أن اجتماع المجلس الوطني للحزب الحاكم كان من المقرر أن يتحول إلى مؤتمر عام، لكن تنسيقا بين جناح سياسي داخل النظام وبين بعض حلفائه في المعارضة أنقذ بعض أساطين الجناح المذكور؛ حيث كان قد تقرر مغادرتهم لمراكزهم في الحزب؛ إلا أن إيعازهم لأحزاب معارضة بإصدار بيان يحمل الأغلبية
من الأمور اللافتة والداعية للتساؤل ما شاهدناه اليوم من إقدام القيادة الحالية ـ المؤقتة ـ بفعل عدة عوامل لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية على تنظيم "ورشة" حول "الواقع الإعلامي للحزب والآفاق المستقبلية" .