ﻭﺯﻳﺮ ﺳﺎﺑﻖ ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺻﻌﻘﺖ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻭﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﺃﻳﻬﻤﺎ ﺃﻗﺮﺏ : ﻳﻮﻡ ﺑﺎﺳﻲ ﺃﻡ ﺍﻟﻌﻴﺶ ؟

أحد, 02/18/2018 - 14:25

ﻓﺴﺤَﺔ،
ﻛﻨّﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ . ﻭﻓِﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻄﻴﻒ ﻋﻘﺪﻧﺎﻩ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﺎﻡ 2016 ، ﻓﺎﺟﺄﺕُ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺑﻘﻮﻟﻲ : ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺮﺳﻢ ﺧﻄﻄﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻧﺤﻤﻞ ﺧﻄﺎﺑﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻣﺮِﻧﺎ ﻭﻧﻌﻴﺪ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺑَﻮﺻﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﺁﺧﺬﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻋﺪﻡ ﺗﺮﺷﺢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ . ﻧﺰﻟﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻛﺎﻟﺼّﺎﻋِﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ . ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺩﻓﻌﻨﻲ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﻘﺎﻻﺕ " ﺟﺮﻳﺌﺔ " ﺗﺸﺮﺡ ﺭﺅﻳﺘﻲ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺗﺴﻬﻴﻼ ﻟﻌﻤﻠﻴّﺔ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ؛ ﻣﻘﺎﻻﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺿﻊ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍﺕ ﻭﺗﺄﻭﻳﻼﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ ﻭﻟﻢ ﺗَﺨﻞُ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻣﻦ " ﻏﻤﺰ " ﻧﺎﻋِﻢ ﻭ " ﻟﻤﺰ " ﺃﻣﻠﺲ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ . ﻭﻓِﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻲّ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻈﺮﻓﺎﺀ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ ﻣﻤﺎﺯﺣﺎ، ﻭﺍﻗﺘﺮﺡ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴّﺔ : ﺇﻥ ﺻﺢّ ﻋﺪﻡ ﺗﺮﺷﺢ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﺨﻼﻓﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﺩﻋﻮﻙ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ " ﻋﻴﺶ " ﻣﻤﻠﻮﺡ ﻭﻣَﻴﺪﻭﻡ؛ ﻭﺇﻥ ﺗَﺒَﻴَّﻦ ﺃﻧّﻪ ﺫﺍﻫﺐٌ ﺇﻟﻰ ﻣﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻓﻴﻠﺰﻣﻚ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﻃﺎﺯﺟﺔ ﻭﻣﻠﺴﺎﺀ ﻣﻦ " ﺑﺎﺳﻲ " ﺗﻐﻠّﻴﺖْ . ﻫﻬﻪ ﻭﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ؛
ﺳﺆﺍﻟﻲ : ﺃﻳّﻬﻤﺎ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻴﻮﻡ : ﺑﺎﺳﻲ ﺃﻡ ﺍﻟﻌﻴﺶ؟
ﻣﻦ ﺻﻔﺤﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﺑﻼﻝ