بيان

أحد, 08/01/2021 - 21:27

بسم الله والحمد لله

بيان

في مراعاة تامة للإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، صرفه الله عن بلادنا وبلاد المسلمين، اجتمعت غالبية شيوخ وأطر وشباب أولاد سيدي بوبكر الحاضرين في انواكشوط في منزل الأخ أحمد ولد أعمر ولد عبدي، برئاسة الأستاذ ولالي ولد بونا. ولد أحمد باب
وقد انحصر موضوع الاجتماع في المناقشة وتبادل الرأي فيما أقدم عليه السيد: سيد أحمد ولد اچ من تعد على أرض المجموعة بإقامة سد في المكان المسمى (برله) في النيملان.

وقد انعقد هذا الاجتماع الفرعي تطبيقا واستجابة لمقررات الاجتماع الأصلي العام السابق انعقاده لمناقشة هذا الموضوع في النيملان وذلك في منزل الوالد الموقر حمود ولد اكار .

وكما كان الحال في اجتماع النيملان أبدى المجتمعون في انواكشوط استغرابهم وتفاجؤهم بهذا التصرف لأسباب ثلاثة هي:

أولا: كون السيد/ سيد أحمد، بحكم الجوار والخبرة، لا يجهل أن الموقع الذي تعدى عليه أرض مملوكة لأولاد سيدي بوبكر، سبق أن بني فيها سد النيملان الأول في ثلاثينيات القرن الماضي، واستمر قائما في ذلك الموقع حتي السبعينيات من ذلك القرن، ثم حول بدافع تحديثه الفني إلى موقعه الحالي، وبقي موقعه الأول مملوكا ومستغلا في المواسم الزراعية وغيرها من قبل المجموعة إلى اليوم.
ومن دواعي المفاجأة في هذه المسألة أن لم يسبق لأحد من خارج مجموعة أولاد سيدي بوبكر أن ادعى ملكية أو حيازة لموقع في النيملان أو ضواحيه، على مدى القرنين الماضيين، سوى ما كان من الديدي ولد دحان رحمه الله تعالى من ادعاء ل (اتويشيط) على أنها أعطيت له من قبل الدي ولد ابراهيم رحمه الله تعالى، وقد حسم أمرها قضائيا بالحكم فيها لأولاد سيدي بوبكر.
ثانيا: أن يقوم بهذا التصرف شخص ذو منزلة قيادية تقليدية، ووظيفة برلمانية متعهد برعاية القوانين والأعراف.
ثالثا: عدم تدارك الخطأ الأول والتمادي فيه باستغلال ثقة الإدارة المحلية بإعطائها معلومات غير دقيقة في شكاية تصرفت على أساسها بالإهانة والتنكيل بملاك أحدثوا هدما في السد المستحدث بعدما تريثوا حتى تلقوا رسالة من قبل المعني بتراجعه عما بدر منه، وقد تم نفي تلك الرسالة بعدما تصرف الملاك على أساسها.

وكما كان الحال في اجتماع النيملان، تراءى للمجتمعين في انواكشوط أن ا سيد احمد، ولد اج بعدما قام بخطوة التعدي الأولى، أبعد هذه القضية تماما عما كان متاحا لها من حل في إطار الود والتآخي الذي هو أزكى وأنفع للجميع فأصبحت قضية خصومات وحزازات أمام الإدارة والعدالة في مشهد غير لائق بذوي قربى يجب أن تحكمهم علائق التناصف والتراحم والاحترام .

وللأسباب والمعطيات المذكورة أعلاه فإن المجتمعين يعلنون، بكل تأكيد وصرامة، تبنيهم المطلق والتزامهم الكامل، بما تقرر في اجتماع النيملان من تمسك أولاد سيدي بوبكر بأرضهم وعدم التنازل أو التخلي عن أي شبر منها ولا حتى التفاوض عليه تحت أي ظرف أو سبب، متخذين في ذلك، مع الممانعة الطبيعية، سبيل الشرع والقانون.
ويؤكدون أن ليس لهم خلاف أو نزاع مع أي من الإخوان أو الجيران في عموم المنطقة، أو في امتداداتها الجغرافية في هذه المسألة التي لا تعدو كونها تصرفا فرديا يعتبر القائم به هو وحده الطرف المعني بما ترتب أو سيترتب عليه

وفي الختام يدعون الله، جل وعلا، أن ينوفق الجميع لما يفتقرون إليه من تناصف، وتراحم، واحترام، وتعاون فيما يخدم سلمهم الأهلي، ونماءهم الاجتماعي المنشود!

انواكشوط 30 يوليو 2021 م الموقعون في لوائح مرفقة