بدموعي كتبتها لكم أحمد سيد أحمد

اثنين, 01/25/2016 - 10:52

ربما كنت في فرحة بين الأحبة والزملاء وبين القلوب البيضاء والصافية والتي تحمل لي ألف كلمة حب و التي بفضلها أكون سعيدا ومميزا.

تأتي الحياة لتقول لي حان وقت الفراق عن من عن ذاك  الصديق الذي باع نفسه لي بدون مقابل عن تلك النصوحة عن ذاك القلب الذي بمحبة متيم أجده في جانب وقت ماشاء بكل سخاء تأتي وتأخذنه مني.

السنين الدهر وساعات الحياة من للعب والمرح معا تذهب مع دمعة الفراق شرائح تنادي لاتتركون رجاء إبقوا بجانبي لعل الحياة تذهب بكم إلى الأبد لن أقدر على أن أنسى هذه المسات السحريةالتي نقشتموها على قلبي.

من ينسى تلك إبتسامة في كل وقت من ينسى ذاك الصوت الذي مازال رنينه في أذان. لن يجد الصراخ شيئا و لن يجد البكاء نفعا من أنا بدونكم من أنا بدون عباراتكم من أنا بدون أصواتكم من أنا........؟؟؟

هويتي ذهبت وتركنتي على فراشي أعانق الفراق أخا لي أعانق النسيان هويتا لي  

فالتعلمين أيتها الحياة لن يجدي إبعادك شيئا ولن تستطيع أن تبعديني عنهم سأعرف حالهم سأترقب خطواتهم سأزورهم رغم بعدهم وهوتي ليست بباسطة لتدزع. سبق وأن  فلعتها بي ولكن أعدك بأن يبقى هؤلاء مابقيت أنتي والزمن أعدك بأن أبني لهم جسرا يلمع كما يلمع الذهب. فالتفعل  ماتشائين.

الأمس البداية المشوار واليوم نهايته هذه مسيرة الحياة فلاتحزون على فراقي لكم ولكنكم تحتلون بلادي وأنا اقبل ذاك فلا تخافون على الفراق لأنكم سكان بلادي.

لن تستطع العبارات ولا الكلمات ان تصف مقداركم في شرائح جسدي.

هنا لعبنا هنا تماسكنا هنا تعارفنا هنا رسمت حبكم وهنا أرسم وداعكم فألف تحية من هذا القلب. بيدي أكتب أسطر الأخيرة لكم ودموع تمحها........

إذا كانت لي كلمة غير مناسبة لي أحدكم فأعتذر وأطلب منه العفو.

بدموعي كتبتها لكم : أحمد سيد أحمد