مفتشو الشباب ...العنوان الأكبر للتمكين والمظهر الأبرز للتهميش / البخاري ولد محمد عبد الرحمن

أربعاء, 09/18/2024 - 14:55

الفعال في هذا المجال، وللكفاءة والخبرة التي راكموا خلال السنوات الماضية، ولأنهم الجهة التي عهد إليها أصلا بالرفع من شأن الشباب، وتنشيط أدائهم من خلال تأطير العمل الجمعوي و توجيه الشباب نحو مزيد من الفاعلية و الإنتاجية فرص العمل .

تمكين الشباب الطموح الضرورة

بشيئ من الاستبشار يمكن القول إن السياسة الحكومية تجاه الشباب، بدأت تتلمس الطريق الصحيح، أما في الإطار المؤسسي، من خلال وزارة تمكين الشباب، وهي لفتة كريمة حيث يتحدد الهدف الذي تتوجه إليه مهام الوزارة بعد أن كان عاما عائما غير محدد، كما أن اختيار شخصية تنتمي إلى الشباب فكرا وثقافة وعمرا، كما أنه قصة نجاح شبابية معتمدة على المعرفة والكفاءة والإصرار.

دون شك فإن وجوده على هذه الوزارة المهمة التي تعني الكثير بالنسبة لرئيس الجمهورية، ويعول عليها الشباب الموريتاني كثيرا، يضفي مزيدا من قابلية النجاح في مسار تمكين الشباب.

آمالنا كبيرة في معالي الوزير، وفي قدراته على إدارة علاقة جديدة بين الدولة وحوالي 53% من شعبها، وأن ينجح بشكل خاص في الإنفتاح الفعال على مفتشي الشباب، تلك الفئة الأكثر قدرة على إدارة التفاعل الأكثر جدوائية مع الشباب، والأكثر فهما لمتغيرات حياة الشباب، والبنى المؤسسية والمسارات القادرة على استيعابهم.

ومن المؤسف أن هذه الفئة من الموظفين العموميين، ظلت رهينة التهميش والحرمان، بل سلما يصعد على ظهوره "المجاذيب" إلى الترقية، ورغم ذلك فإن بارقة الأمل الذي يمثلها الوزير الأول المختار ولد أجاي ووزير تمكين الشباب الدكتور محمد عبد الله ولد لولي، تفتح طاقة أمل في تغيير وإنصاف وتمكين...

البخاري ولد محمد عبد الرحمن
مفتش شباب